ممثلو دول يقاطعون كلمة الوزيرة الصهيونية في مؤتمر بمراكش

واجهت وزيرة المواصلات الصهيونية ميري ريغيف احتجاجاً من نوع آخر داخل قصر المؤتمرات بمدينة مراكش الذي يحتضن المؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية.

وذلك بعدما تخطت عقبة الشكاية القضائية ضدها من قبل محامين وحقوقيين مغاربة، وتم السماح لها بدخول المغرب وأفاد الموقع الإلكتروني لقناة عبرية ناطقة بالعربية، أن الوزيرة وجدت نفسها، أثناء كلمة ألقتها، مساء الثلاثاء ، أمام احتجاج دبلوماسي على مشاركتها في المؤتمر من قبل مجموعة من الدول العربية والأوروبية.

وحسب المصدر ذاته، فقد غادر عدد من ممثلي الدول، من بينهم السلطة الفلسطينية وتركيا والأردن وأيرلندا، القاعة حيث يُعقد المؤتمر، احتجاجاً على مشاركة وزيرة المواصلات الصهيونية ميري ريغيف في الحدث.

وأفاد المصدر، بأن ممثلو دول الخليج، فضلوا البقاء في القاعة، خلال الخطاب الذي ألقته الوزيرة.

وتتواصل الاحتجاجات ضد قدوم وزيرة المواصلات الصهيونية ميري ريغيف إلى المغرب، إذ استنكر وجودها بمراكش عدد من الحقوقيين والهيئات المدنية، بسبب حرب الإبادة الجماعية، التي شنها الاحتلال الصهيوني على مدار 15 شهراً، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلاً عن الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية.

وانطلقت مساء أمس مظاهرة شعبية أمام مقر "اتصالات المغرب – جليز"، منددة باستضافة الوزيرة الصهيونية في مؤتمر مراكش.
وذلك بالتزامن مع حملة إعلامية واسعة تطالب باعتقالها ومحاكمتها على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها حكومتها في غزة.

يذكر أن المحكمة الإدارية بالعاصمة الرباط قضت، الثلاثاء ، برفض الطلب الاستعجالي الذي تقدم به محامون، من أجل منع وزيرة المواصلات الصهيونية ميري ريغيف من دخول المغرب، والتي تشارك في المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية بمراكش بين 18 و20 فيفري الجاري.