كما جرت العادة تتعامل السلطات الغربية ووسائل اعلامها بطريقة مقززة لما يكون الضحايا مسلمين في عملية ارهابية، ففي الوقت الذي تحدثت فيه الوزيرة الأولى تيريزا ماي، في الساعات الأولى من وقوع الحادث عن "امكانية" أن يكون الحادث عملية ارهابية، قال الرئيس الفرنسي من جهته أن 'لندن تواجه محنة جديدة،' لا أكثر. الوحيد الذي سمى الأشياء بمسمياتها هو عمدة لندن، صادق خان"، الباكستاني الأصل ومسلم الديانة، والذي تحدث في اللحظات الأولى عن "عمل ارهابي مروع". وسائل الاعلام هي الأخرى استعملت باحتشام وصف الارهاب على هذه العملية، والكثير منها لم تعط الحادث اهتماما كبيرا عكس المرات السابقة لما كان الضحايا من غير المسل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال