منذ بداية التأسيس للدول والحكومات والممالك، تم تسجيل أحداث كانت بمثابة محطات مفصلية في تاريخ الشعوب والأوطان، هذا التاريخ الذي يسجل في صفحاته ثورات وانتفاضات أطاحت بأنظمة استمرت لعقود طويلة من الزمن، وغرّبت حكاما وملوكا ورؤساء، وجعلتهم أمام خيار الفرار هربا من غضب شعوبهم وعدالة التاريخ. حسب باحثين في الشؤون السياسية في إحدى الجامعات الأمريكية، فإنه بين عامي 1946 و2012 أجبر أكثر من 180 رئيس دولة على مغادرة أوطانهم، منهم من كان محظوظا باختيار منفاه، ومنهم من بقي لساعات في الجو ينتظر الهبوط في إحدى العواصم، ومنهم من لم يكن محظوظا كفاية للنجاة بجلده من الانتقام الشعبي. وبفرار الرئيس السوري...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال