تخلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في آخر عهدته الرئاسية عن إسرائيل أكبر حليف لبلاده في الشرق الأوسط، عندما تبنت واشنطن الجمعة قرارا في مجلس الأمن يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، ما يعكس شعور أوباما بالإحباط إزاء سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. قبل أقل من شهر من مغادرته البيت الأبيض، منح باراك أوباما نفسه حرية التعبير عن شعوره بالإحباط حيال إسرائيل وقرر اتخاذ موقف بسيط هو الامتناع عن التصويت في خطوة ترتدي أهمية سياسية ودبلوماسية هائلة. حيث قال البيت الأبيض إن أوباما قرر قبل ساعات فقط السماح بتبني قرار الأمم المتحدة الذي يطالب إسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني في ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال