تشكل الزيارة التي قام بها الرئيس الإيطالي ماتيو رينزي لإيران مؤشرا جديدا للاختراق السياسي الذي حققته الدبلوماسية الإيرانية منذ افتكاك الاتفاق النووي مع البلدان الغربية نهاية 2015، ثم الجولة “الناجحة” للرئيس حسن روحاني، خاصة لإيطاليا وفرنسا، والتي عكست رغبة إيرانية في ضمان استثمار مكاسبها في الملف النووي لفائدة الجبهة الداخلية السياسية والاقتصادية. سمحت نتائج الانتخابات الإيرانية العامة، وحصول الإصلاحيين على صك من قبل الناخبين الإيرانيين، بتحقيق نوع من الشرعية السياسية للرئيس روحاني في توجهاته السياسية الخارجية، حيث بدا واضحا أن إيران ماضية في تجسيد استراتيجية تموقع في النظام ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال