تحول تاريخي يقلب الموازين في أوروبا

 عبّدت الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها اليونان منذ2010، الطريق لهذا الحزب الذي أعلن بوضوح إنهاء التقشف. وأعلن زعيمه ألكسيس ستيبراس نيته في تشكيل حكومة وحدة مفتوحة للأحزاب الأخرى، من اليمين والوسط.وتكمن قوة خطابه في إلغاء ثلثي الديون الخارجية، على غرار ما حدث في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، أي ما يمثّل 300 مليار أورو. كما وعد زعيم الحزب الفائز بإلغاء برنامج التقشف ودفع عجلة الاقتصاد لرفع المستوى المعيشي لليونانيين، مع وضع تخفيضات في الضرائب ورفع منح التقاعد وتقديم الدعم للطبقة المعوزة. تحديدا، يعد برفع الراتب القاعدي إلى 750 أورو مع دفع الشهر الـ 13 للمتقاعدين وتخفيض الضريبة...