العالم

حماس: سنعلن موقفنا الرسمي قريبا

إعلام الصهيوني يشير الى أن ترامب قد يعلن الاثنين المقبل هدنة في قطاع غزة.

  • 1441
  • 1:45 دقيقة
الصورة: وكالات
الصورة: وكالات

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تجري مشاورات داخلية مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية لبحث العرض الذي تلقته من الوسطاء القطريين والمصريين. ويتزامن ذلك مع حديث وسائل إعلام صهيونية عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يُعلن الاثنين المقبل وقفا لإطلاق النار بغزة.

وقالت حماس في تصريح صحفي مقتضب نقلته قناة الجزيرة، "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيوني على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء. وإن الحركة ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي".

ويأتي ذلك في ظل تصاعد الحديث عن قرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، حيث نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مسؤولين صهاينة، لم تسمهم، قولهم إن "ترامب يعتزم إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار الاثنين المقبل خلال اجتماعه مع نتنياهو".

وقال المسؤولون إن "أوساطا سياسية صهيونية أبدت تفاؤلا حذرا حيال تقدم محرز في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس"، مع الإشارة إلى أن الأخيرة قد تُبدي موافقتها على الصيغة الجديدة لمقترح الصفقة خلال الساعات المقبلة، بحسب المسؤولين، مما قد يمهد لبدء ما تعرف بـ"محادثات القرب" بين الطرفين، وفقا لما نقلته الصحيفة.

وزعم المسؤولون أن عزم ترامب إعلان الصفقة الاثنين المقبل دفع تل أبيب إلى تسريع وتيرة استعداداتها لاحتمال بدء جولة مفاوضات غير مباشرة مع حماس، تُعقد غالبا في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي وقت لاحق صرح الرئيس الأمريكي بأنه يريد أن يرى سكان قطاع غزة في أمان، وأضاف أن الأهالي هناك مرو بالجحيم.

من جهة، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، عن مسؤولين في المجلس الأمني المصغر قولهم إن نتنياهو يرغب بشدة في التوصل إلى صفقة بأي ثمن. ووفق المسؤولين، فإن نتنياهو يرى أن نافذة الفرصة السياسية المتاحة نادرة، وأشار المسؤولون للصحيفة إلى أن نتنياهو يرى أن ما يمكن تحقيقه اليوم قد لا يكون ممكنا لاحقا.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الصهيوني حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

لمعرفة المزيد حول هذه المواضيع