تحول الرضيع كريم عبدالله الذي فقد عينه جراء قصف جوي، رمزاً لمعاناة سكان الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بعد إنطلاق حملة تضامنية معه على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر خلالها كثيرون صورهم وهم يغطون أعينهم في إشارة إلى إصابته. واستهدفت غارة لقوات النظام في 29 أكتوبر بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، آخر أبرز معقل للفصائل المعارضة. وتسببت بفقدان كريم الذي كان يبلغ حينها أربعين يوماً لعينه اليسرى ومقتل والدته. وبعد أكثر من أسبوعين على إصابته، بدأت على موقعي تويتر وفايسبوك حملة تضامن واسعة باستخدام وسم #متضامن مع كريم، أطلقها ودعمها مصورون سوريون في الغوطة الشرقية. وصلت الحملة إلى قاعة مجلس ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال