خفتت حدة الحريق الأكبر في فرنسا منذ ما يقرب من ثمانية عقود، لكنه لا يزال خارج السيطرة، على ما أفاد مسؤولون فرنسيون اليوم الخميس.
وأتى الحريق الهائل على 16 ألف هكتار من الغابات والقرى في جنوب فرنسا منذ يوم الثلاثاء، وأسفر عن مقتل شخص وتدمير عشرات المنازل.
وأفادت السلطات المحلية بفقدان ثلاثة أشخاص، وبأن شخصين في حالة حرجة أحدهما رجل إطفاء.
وأظهرت لقطات من طائرة مسيرة مساحات شاسعة متفحمة من الأرض، بعد أن اجتاح الحريق منطقة تبلغ رقعتها مساحة باريس مرة ونصف.
وانتشر الحريق، الذي اندلع على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود مع إسبانيا وبالقرب من البحر المتوسط، بسرعة غير عادية بسبب الرياح القوية والغطاء النباتي الجاف جدا، بعد جفاف استمر شهورا في المنطقة.
وقال مسؤولون إن التحقيق جار لمعرفة سبب الحريق. بينما يقول العلماء إن الصيف الأكثر حرارة وجفافا في منطقة البحر المتوسط، يعرضها لخطر حرائق الغابات.
وحذر مكتب الأرصاد الجوية الفرنسي، من أن موجة حر جديدة ستبدأ في مناطق أخرى من جنوب فرنسا غدا الجمعة وستستمر لعدة أيام.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال