صباحَ اليوم الذي اندلعت فيه العمليات العسكرية بين طرفي الصراع في السودان الشقيق، مضت الدقائق عصيبةً ومفعمةً بالتوتر على الكثير من المواطنين السعوديين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة المتواجدين هناك، واستبد القلق بالكثير من الأسر حول العالم وهي تتابع التراجعَ الذي اعترى الحالة الأمنية، وبدأ الإحساس بخطورة الموقف يتعاظم في قلوب هؤلاء الأهالي خوفاً على مصير أبنائهم وأقربائهم. لم يكن في المشهد الدولي ما يطمئن، فالعالم منشغلٌ حتى أذنيه في شؤون الحرب في أوكرانيا والتجاذبات المستمرة بين عدد من دول العالم، بالإضافة إلى مخاوف من نقص الإمدادات في الطاقة والغذاء وعودة الوباء، إلا أنه وسط كل هذا الصخب، دوى...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال