أياما قليلة بعد انقلاب النيجر نشهد انقلابا جديدا في الغابون، ما يطرح استفهامات كثيرة حول ما يحدث في إفريقيا وكيف يمكن تفسيره، فبالاستناد على التفسير الديمقراطي نحن أمام موجة انقلابات عسكرية تستهدف الاستحواذ على السلطة من طرف الجيش. ويقابل الانقلابيون هذا الطرح بمبررات عديدة منها استحالة نقل السلطة بطرقة سلسة وعدم تمكين الوصول إليها عن طريق الانتخابات، استمرار رؤسائها لفترة طويلة وسيطرتهم على مفاصل الدولة وربطهم علاقات دولية متشعبة تضر بالمصلحة الوطنية التي يرجع تقديرها دائما إلى المؤسسة العسكرية باعتبارها الضامن للسيادة واستمرارية الدولة. أما إذا ما استندنا على التفسير العقلاني المستند إلى ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال