في الثالثة ظهرا من مساء الجمعة الماضي 26 أوت 2016، كانت طائرة الأيرباص 399 التابعة لشركة الأجنحة الليبية، الرحلة “يو أل0810” تحط على مطار قرطاج قادمة من طرابلس، وعندما كان المسافرون يحمدون الله على الوصول، إلا أننا نحن الثلاثة كنا نحمد الله على النجاة من الموت أو المصير المجهول، ونحتفي بنهاية تجربة اختطاف في صندوق سيارة، وساعات من الترهيب بالسلاح. لا أعرف كيف مرت الساعات والأيام منذ ظهر الخميس 25 أوت 2016، كانت الساعة الثالثة وخمس دقائق عندما غادرت ورفيقي علاء مع سائق فندق “الودان”، في قلب العاصمة طرابلس، الذي يقع قريبا من فندق المهاري ومن فندق الشيراتون...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال