إذا كانت شخصية الأمير عبد القادر، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، قد تعدت شهرتها حدود الجزائر، حتى نال شرف التكريم في دول أخرى كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حملت بلدية اسمه تكريما له واعترافا بما قدمه من نضال لتحرير بلده، ها هو الأمير يهان في وطنه وبالضبط في بلدية الغزوات في تلمسان، بعد أن تم تحويل المرقد الذي نام فيه بعد القبض عليه من طرف الاستعمار الفرنسي إلى مقهى، وهو ما اعتبره البعض إهانة لمؤسس الدولة الجزائرية أمام صمت مديرية المجاهدين، حيث كان من الممكن استغلال هذا المكان لحفظ ذاكرة الرجل والبلد.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال