استغلت شبكات التهريب الناشطة عبر بوابة الحدود الشرقية والجنوبية للجزائر تدني الأوضاع الأمنية، في ظل الفوضى والوضع المتفجر في ليبيا، بعد سيطرة تنظيم “داعش” على مناطق من التراب الليبي، لتكثف من نشاطها وتستمر في استنزاف الاقتصاد الوطني، من خلال تهريب كميات هائلة من الوقود ومنتجات أخرى مدعمة أسعارها داخليا. بالمقابل، لا تزال الحكومة الجزائرية تواجه تحديات أمنية غير مسبوقة، بالتصدي لأزمات أمنية متفاقمة مرتبطة بالوضع في ليبيا. وتعكس الأرقام حول تدخلات الجيش الوطني الشعبي، لشهري جانفي وفيفري 2015، تفشي ظاهرة التهريب عبر الحدود الجزائرية، حيث تمكنت فرق الجيش من توقيف أكثر من 300 مهرّ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال