شرع عدد من الولاة، الأسبوع الماضي، في إجراء اتصالات مع مجموعات من الشباب المنتمين للجمعيات المحلية من أجل إقناعهم بترشيح من ينوب عنهم في الندوة الوطنية المستقلة للوفاق، المتضمنة في خريطة الطريق التي أقرها الرئيس بوتفليقة. جاءت تحركات الولاة بأمر من وزارة الداخلية التي يسيرها الأمين العام صلاح دحمون، بعد تكليف الوزير السابق، نور الدين بدوي، بالوزارة الأولى، من أجل تأطير الحراك الشعبي على مستوى الولايات وفرض رؤية حكومية ورسمية تدفع نحو تقسيم الشباب المطالب بالتغيير وإصلاح جذري للسلطة والنظام السياسي. وقد اصطدمت تحركات الولاة في كل من البويرة وميلة وسطيف وغيرها بجدار عال من الرفض الشعبي، وصل مد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال