تحولت أحياء مدينة غرداية وبريان والڤرارة إلى ما يشبه أحياء متقطعة، فهناك جدار فعلي يفصل بين الفرقاء في مناطق الاحتكاك، فيما تبسط مصالح الأمن المعززة بوحدات من القوات الخاصة يدها على مناطق التماس والهيئات العمومية. تتولى السلطة حاليا عن طريق الحكومة وممثليها على مستوى الولاية إدارة الأزمة بالتعاون مع ما يعرف بالأعيان، بالموازاة مع التركيز الجاري على فرض الأمن على المنطقة وتطهيرها من الأسلحة النارية المخزنة والتي تم استعمالها بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الأول من الشهر المنصرم، وتوقيف ومحاكمة مشاركين في المواجهات ومحرضين على الصدام ومتورطين في أعمال القتل والتخريب، كما يجري حاليا تعويض المتضررين...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال