يتلاعب أغلبية أصحاب المخابز في المدية حسب أهوائهم بأسعار الخبز، مختفين وراء مبرر التحسين الوهمي للرغيف لرفع سعره إلى 15 دينارا وأكثر، خاصة في الفترات المسائية، بدل 10 دنانير التي يباع فيها نهارا. أما السعر الرسمي فلم يعد سوى على الورق أو في أذهان مصالح الرقابة. يأتي هذا تتمة لمواصلة التحايل في الوزن المرجعي للرغيف، مستغلين سذاجة الزبائن.هذه الوضعية باتت تحدث مشادات لفظية من حين لآخر على أبواب المخابز، الزبائن يكيلون للخبازين تهم الغش والسطو على الجيوب، والخبازون يرفعون في وجوههم معاول تحسين نوعية الخبز أو تبرير ذلك بارتفاع تكاليف صناعته من يد عاملة ومواد أولية، أما الرقابة على الخبز ففي خبر كا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال