استقبل، أمس، وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، المجاهدة ومعطوبة الحرب ياسمين بلقاسم، التي تسبب لها زبانية الاستعمار في عطب ولم يتجاوز سنها الخامسة عشرة، كما أنها مكثت في السجن مدة طويلة، وهي أصغر مجاهدة في صفوف جيش التحرير الوطني.. هذه البطلة طلبت لقاء الوزير لتخبره بأنها أوصت بالتنازل، بعد وفاتها، عن فيلتها في حيدرة للوزارة حتى تحولها إلى فضاء ثقافي، وبذلك تكون قد منحت قطعة من جسمها للجزائر وهي في ريعان شبابها، و ها هي تمنحها اليوم آخر ما تملك.. رسالة قوية لأصحاب الكروش المنتفخة والقروش المتسخة الذين يخاطبون دائما نفس الجزائر فيقولون: هل من مزيد؟
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال