اللافت في نتائج المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني، هو “تأنيث” اللجنة المركزية، ناهيك عن كسر طابوهات من خلال تكريس ثقافة التوريث، وبدا الأفالان وكأنه في بداية دخول مرحلة جديدة، في ظل هيمنة عائلات سياسية عليه، بشكل غير مشهود في تاريخ الحزب إلا في حالات نادرة عرفت في السابق. قائمة 489 عضو في اللجنة المركزية، تضم حوالي 140 امرأة وشابة، وهي حالة نادرة في الأحزاب الجزائرية “ذات الطبيعة المحافظة”، باستثناء حزب العمال. وتطرح تساؤلات حول جدوى هذا القرار، إن لم يكن الهدف تعويم اللجنة المركزية وتكرار تجربة المجلس الشعبي الوطني، حيث تلعب البرلمانيات دورا محدودا مقا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال