يتحدث احميدة عياشي، الكاتب والمسرحي، عن تحولات الروائي كمال داود بين فترتي كتابته في الجزائر ثم انتقاله إلى فرنسا، وتبنيه السردية المهيمنة هناك حول العرب والمسلمين والتاريخ الاستعماري والقضية الفلسطينية.
ويروي عياشي في عدد جديد من برنامج "يمين ويسار" الذي تعرضه "الخبر تي في" سهرة كل جمعة، ويقدمه الصحفي محمد سيدمو، علاقته القريبة بداود في وهران، ورؤيته لسعي فرنسا إلى استقطاب كتّاب جدد يدعمون طرح دور النشر المؤثرة في القضايا الإشكالية.
كما يعلّق على قضية سعادة عربان التي اتهمت داود بسرقة قصتها، مقدما موقفا دفاعيا عن الكاتب. كما يتوقف العياشي عند كتاب "زناة التاريخ" لرشيد بوجدرة وما يثيره من جدل، ليفتح النقاش حول "الغيرة بين الكتّاب" وكيف تؤثر في مواقفهم.
ويكشف عن أكثر الصحفيين كتابة عن الإسلاميين وتاريخهم، وعن مراجعاته لمواقف جمعية العلماء المسلمين، ومدى تغيّر نظرته لانتقادات الشيخ عبد الحميد بن باديس لفكرة الاستقلال.
وفي محور آخر، يعلّق عياشي على الباحث في التاريخ، محمد الأمين بلغيث، وتصريحاته حول الأمازيغية وجدوى سجنه، ويتحدث عن بوعلام صنصال وتحولاته الفكرية بعد روايته "قرية الألماني".
كما يفتح عياشي قلبه للحديث عن كتابه المرثي "ابتهال"، الذي ألفه تخليدا لذكرى ابنته الراحلة، وما أثاره ذلك في نفسه من أسئلة وجودية وتأملات في معنى الموت والحياة والفقد.. نقاش ثري وعميق في الجزء الأول من البرنامج تجدونه على قناة "الخبر تي في" على يوتيوب.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال