لم تكن الرصاصات التي وصفت بالاعتداءات الإرهابية على الصحيفة الساخرة “شارلي إيبدو”، قاتلة بقدر ما كانت منقذة لها، بعدما كانت قد أشرفت على إعلان إفلاسها بسبب ضائقة مالية أجبرت مديرها للنشر في 5 نوفمبر الماضي إلى طلب المساعدة و«الإحسان” من القراء عبر حثهم على تقديم التبرعات للأسبوعية لضمان مواصلة الصدور.وقدرت الأسبوعية خسائرها لسنة 2013 بـ50 ألف أورو، بينما تضاعف حجم هذه الخسائر خلال السنة الماضية لتصل إلى 100 ألف أورو، أدت إلى توجهها إلى مشارف الإفلاس، إذ فيما تطبع الصحيفة الصادرة كل يوم أربعاء 45 ألف نسخة لا تتجاوز مبيعاتها كأقصى تقدير 30 ألف نسخة، بينما لا تستفيد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال