الوطن

هذا ما قاله الرئيس المصري عن الجزائر

استقبل الوزير الأول، سيفي غريب، عشية انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.

  • 6032
  • 1:14 دقيقة
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي (على اليمين) في حديث مع الوزير الأول الجزائري، سيفي غريب، الصورة: مصالح الوزارة الأولى الجزائرية.
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي (على اليمين) في حديث مع الوزير الأول الجزائري، سيفي غريب، الصورة: مصالح الوزارة الأولى الجزائرية.

استُقبل الوزير الأول، سيفي غريب، بقصر الاتحادية، من قبل رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي.

وحسب بيان الوزارة الأولى، فقد أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن: "بالغ تقديره لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مشيدا بالتواصل الدائم بينهما من أجل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين اللذين يجمعهما تاريخ نضالي مشترك"، ومعربا في نفس الوقت عن التقدير والاحترام الذي تحظى به الجزائر لدى مصر، قيادة وحكومة وشعبا.

كما أضاف الرئيس السيسي أن: "الجزائر ومصر باعتبارهما ركيزتين هامتين للحفاظ على استقرار العالم العربي وشمال إفريقيا، ستواصلان العمل في سبيل تعزيز التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يمكنهما من تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهما بهذا الصدد".

ووفقا للمصدر ذاته، أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمستوى العلاقات الثنائية ومشاريع الشراكة الناجحة بين البلدين، مؤكدا "استعداد مصر لبذل كل الجهود الممكنة من أجل الرقي بالتعاون الثنائي والمبادلات الاقتصادية إلى مستوى إمكانات البلدين، ومعربا عن تمنياته بالنجاح لأشغال الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة التي ستنعقد أشغالها يوم غد".

من جهته، أشاد الوزير الأول بعمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص قيادتيهما على المضي قدما في تعزيز التعاون الثنائي، من خلال استغلال كافة فرص الشراكة التي يتيحها اقتصادا البلدين وفق مقاربة قائمة على التكامل والاندماج ضمن أطر التجارة الحرة القارية والعربية التي ينتميان إليها.

كما أكد الوزير الأول، يضيف البيان، أن انعقاد هذه الدورة يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المسداة خلال زيارة سيادته إلى مصر في أكتوبر من السنة الماضية، بغية ترقية الشراكة بين البلدين.