خضع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أخيرا، إلى فكرة تنظيم مرحلة انتقالية تُرتّب خروجه من الحكم، وذلك تحت ضغط الحراك الشعبي غير المسبوق الرافض للعهدة الخامسة. لكن هذه الخطوة "الجريئة" في ظاهرها، تبدو في الواقع مُتجاوزة لأنها جاءت في الوقت بدل الضائع، بعد ما أبداه الجزائريون من تصميم ضد استمرار الرئيس تحت أي ظرف. لأول مرة منذ وصوله للحكم، بدا الرئيس بوتفليقة في حالة ضعف سياسي شديد، مثلما أظهرته الكلمات المنتقاة بعناية شديدة في الرسالة الموجهة باسمه بعد إيداع ترشحه بالوكالة، إذ ليس من عادته أن يتحدث بنبرة الاستعطاف التي بدا أنها سابقة في تاريخ تعامله مع الجزائريين، تماما مثلما بدا غريبا ابتعاده عن أ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال