غاب الطبيب القائم على مصلحة الاستعجالات للجراحة الطبية بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، الخميس الماضي، أكثر من ساعة من الزمن، تاركا وراءه المرضى يئنون وينتظرون مجيئه أملا في العلاج، غير أنه وعوض أن يعتذر منهم، تحليا بقيم الإنسانية التي تفرضها مهنته النبيلة، رد على ملاحظاتهم واستفساراتهم بمعاتبتهم وراح يصيح في وجه عجوز طاعنة في السن تعاني من مرض القلب والضغط الدموي، متحججا بذهابه إلى المرحاض، إيه يا بوضياف المرض مستعص في مستشفيات مراحيض!
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال