قلبت جبهة القوى الاشتراكية صفحة من تاريخها بإبعاد مقربين من مؤسسها الراحل حسين آيت أحمد في عملية انقلاب داخلي أخذ صبغة ديمقراطية. وتولى الثنائي علي العسكري ومحند أمقران شريفي مقاليد الحزب في انتخابات تعيين الهيئة الرئاسية "الجديدة"خلال المؤتمر الاستثنائي"المغلق" الذي نظم أمس بزرالدة غرب العاصمة بمشاركة 620 مندوبا من أصل 870 مندوب شاركوا في المؤتمر العادي الذي نظم في 2013. وفازت قائمة علي العسكري بأغلبية الأصوات وحققت 224صوتا مقابل 179 صوتا للقائمة المنافسة. ونجح العسكري، الذي سوق مؤيدوه لخطاب استرجاع الحزب من السلطة وإعادته لمناضليه والمصالحة مع الذات، في تحقيق رهانه مؤقتا، بعدما كان أقرب من...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال