تحويل كلي للنشاطات داخل مطار الجزائر الدولي

عاين وزير النقل، السعيد سعيود، أمس الأحد، مختلف المرافق والتجهيزات المخصصة لاستقبال المسافرين وكذلك الحجاج، استعدادا لفتح الرحلات نحو البقاع المقدسة.

وحسب ما أفاد به بيان لذات الدائرة الوزارية، فقد شملت زيارة سعيود، "معاينة المحطة الجوية رقم 2 المخصصة للحجاج، قاعة الإستقبال، قاعات الصلاة، ودورات المياه، إضافة إلى بساط الأمتعة، شبابيك الجمارك، وقاعة الركوب التي تتسع لـ1200 مقعد."

كما تفقد الوزير  - يضف البيا ن- "الشباك الخاص بالإجراءات الصحية، حيث قُدمت له شروحات مفصلة عن التدابير الصحية المعتمدة لضمان سلامة المسافرين."

"وفي إطار زيارة الهياكل الأمنية، عاين الوزير قاعدة الحياة للشرطة، وهي منشأة تتوفر على قدرة إستيعاب تقدر بـ280 سريرًا، بالإضافة إلى توفرها على مختلف المرافق الضرورية الموجهة لتحسين ظروف إقامة أعوان الشرطة العاملين بالمطار."

وفي مجال استغلال الفضاءات والمخازن بالمطار، أسدى سعيود تعليماته بـ "تنظيم لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين، في إطار مقاربة جديدة تهدف إلى تحسين تسيير هذه الفضاءات."

كما أشار إلى "وجود دراسة حالية ترمي إلى تحويل كلي للنشاطات داخل المطار لضمان استغلال أمثل للفضاءات وتحسين الخدمات المقدمة."

وتفقد الوزير السوق الحرة، التي تم افتتاحها السبت الماضي، خاصة وأنها تخضع لعملية توسيع في إطار تعزيز الخدمات التجارية.

هذا، وشدّد الوزير على ضرورة تحسين الخدمات الموجهة للمسافرين والحجاج، وتبسيط الإجراءات الإدارية لتسهيل تنقلاتهم.

كما وجّه سعيود، باعتماد ممر خاص (VIP) خلال الفترة الصيفية لتسهيل حركة بعض الفئات.

وبالإضافة إلى ذلك، وجه الوزير بمضاعفة عدد الكراسي من 450 إلى 1000 كرسي في قاعات الانتظار، والعمل على الإسراع بإنجاز التكييف المركزي داخل القاعات بالتعاون مع الشركات الوطنية.