رن هاتف جمال ولد عباس، في حدود الساعة الحادية عشرة من ليلة الأربعاء، ليبلغه المتصل بأنه لم يعـد “مرغوبا فيه” بعد الآن على رأس حزب جبهة التحرير الوطني. هـذا الاتصال شكل صدمة قوية لـ”الطبيب”، تطورت إلى شبة نوبة قلبية مع ساعات الفجر، ونقل على إثرها إلى المستشفى العسكري بعـين النعجة في العاصمة. توقف كل شيء في الأفالان بعدما وصل خبر نقل ولد عباس إلى المستشفى، كان هذا الخبر بالنسبة لأعضاء المكتب السياسي والقياديين المحيطين به “غير عادي”، فولد عباس كان دائم التباهي بصحته الجيدة أمام الجميع، وتظاهر بذلك أكثر من مرة في النشاطات الحزبية التي كان يشرف عليها شخصي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال