غدا يوم جمعة آخر، يستعد الجزائريون للخروج فيه إلى الشوارع والساحات، بشعار واحد ورئيسي "لا للعهدة الخامسة" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. البعض أطلق عليها "جمعة الغضب" والبعض الآخر يطلق عليها "جمعة الحسم"، وبين التسميتين كلمة واحدة للشعب الجزائري، مفادها التغيير ثم الإصلاح وليس العكس. برأي الكثير من المتابعين، منذ سنوات لم تعرف الجزائر مثل هذه الاحتجاجات ذات الطابع الوطني، رغم أن الداعي أو المنادي إليها "مصدر مجهول" عند الشعب الجزائري، لكنه حتما "معلوم" عند من يهمهم أمر البلاد والعباد، بفضل ما تمتلكه أجهزة الأمن الجزائرية من قدرة فائقة على التعرف على هوية هؤلاء وأولئك الذين أقنعوا مئات الآلاف من...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال