تحولت العديد من كبرى مدن ولاية ڤالمة، في المدة الأخيرة، إلى ورشات كبرى لمشاريع التهيئة والتجديد لشبكات التطهير ومياه الشرب، بعد سنين طويلة من تهميش هذه الولاية وتجميد المشاريع. لكنّ الذي يسجّله المواطنون، بحسرة كبيرة، ويتخبط فيه بعض المراقبين التقنيين، أمام تعنت بعض المقاولين المسنودين، هو وجود مقاولات لا تتوفّر لا على عتاد ولا على يد عاملة، رغم المشاريع التي أوكلت إليها بأغلفة مالية معتبرة. ويؤكد مواطنون أنّ أشغالا مغشوشة وأخرى مغمورة تحت الأرض، طالتها أيادي بعض المقاولين خاصة في شبكات التطهير، وأنّ خرابا قد حل بشبكات قديمة وأخرى منجزة حديثا نتيجة الفوضى في الإنجاز و«تعالي”...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال