تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف مجددا من عدة نقاط في مدينة غرداية، والمثير في تجدد أعمال العنف هذه المرة هو توقيت اندلاعها تزامنا مع الاحتجاجات الجارية حاليا في عين صالح بتمنراست وغيرها بولايات الجنوب للتنديد باستغلال الغاز الصخري، وهو ما ينعش الحديث حول الدور الوظيفي الذي يلعبه العنف الطائفي في غرداية لصالح أطراف لم تظهر في العلن إلى اليوم.أحرق ملثمون مالا يقل عن 20 بيتا و14 سيارة وشاحنة، وتسببوا في إصابة ما لا يقل عن 20 شخصا بجروح خلال تجدد العنف في غرداية، وقد عجزت هذه المرة فرق الحماية المدنية في مواجهة ألسنة النيران بسبب استحالة الوصول إلى بعض المواقع، وشهدت أحياء سوق الحطب أو ساحة العقي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال