يعد كمال الدين فخار، 52 سنة، وجها من الزعامات الجديدة اليائسة من إصلاح النظام الاجتماعي القائم في غرداية والتغيير في السلطة، وقد تم اعتقاله رفقة عدد من أتباعه على خلفية أحداث العنف بغرداية. تخلى فخار مبكرا عن ممارسة مهنة الطب وتقديم العلاج لأبناء جلدته، بسبب المضايقات التي تعرض لها قبل الإدارة المحلية وتم فصله من العمل ولم يعد إدماجه رغم صدور أحكام قضائية. ومهد ما تعرض له لدخول مجال العمل الحقوقي ضمن صفوف الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وجلب له هذا مزيدا من المتاعب مع السلطات، حيث تعرض للاعتقال والسجن أكثر من مرة.وإلى جانب نشاطه الحقوقي، التحق بالأفافاس سنة 1999 وترقى في المسؤوليات،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال