تولي الهيئات المركزية والمحلية في الجزائر أهمية خاصة لشعبة التمور، التي استفادت من إجراءات عديدة من أجل الرقي بهذا المنتوج وتحسين ظروف الفلاح وتوفير المناخ المناسب للمصدر، وجعل هذه الفاكهة في متناول المواطن. لكن واقع الحال يكشف أن الوضع على حاله منذ سنوات طويلة، فالتمور مازالت في قبضة المضاربين والسماسرة وكبار المنتجين الذين يحرصون على تكديس المنتوج في غرف التبريد التي أضحت مهمتها "التجميد"، وعدم الاعتراف بمنطق العرض والطلب، والخاسر في هذه المعادلة يبقى الفلاح البسيط الذي يجبر على بيع غلته مباشرة في موعد الجني بأسعار زهيدة. وكذا المستهلك الذي يصطدم بارتفاع جنوني للأسعار؛ فالكلغ الواحد يلامس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال