إنّ الإسلام دين يدعو إلى حسن الظنّ بالنّاس والابتعاد كلّ البُعد عن سوء الظنّ بهم؛ لأنّ سرائر النّاس ودواخلهم لا يعلمها إلاّ اللّه تعالى وحده، وسوء الظنّ يؤدّي إلى الخصومات والعداوات، وتقطّع الصِّلات، قال اللّه عزّ وجلّ: {وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} النّجم:28.يقول الإمام الغزالي رحمه اللّه: ”اعلم أنّ سوء الظنّ حرام مثل سوء القول، فكما يحرُم عليك أن تحدّث غيرك بلسانك بمساوئ الغير، فليس لك أن تحدّث نفسك وتسيء الظنّ بأخيك..”، إلى أن يقول: ”..وسبب تحريم سوء الظنّ أنّ أسرار القلوب لا يعلمه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال