رغم مرور سنتين على اختطاف ومقتل الطفلة شيماء يوسفي، إلا أن جرح فراقها بطريقة تراجيدية لم يندمل بعد وسط والديها وسكان حي الإخوة بن عيسى “الصفصاف” ببلدية المعالمة في زرالدة الذين لا يزالون يبكونها، بينما لم يبق لوالدتها من أنيس إلا ألبوم صورها، وقراءة القرآن بمسجد عقبة بن نافع علها تتغلب على ألم هذه الفاجعة. لم يكن من السهل “قلب مواجع” والدي الضحية شيماء، الطفلة التي عثر على جثتها جسدا بلا روح، بمقبرة دوار سيدي عبد الله وعليها آثار اعتداء، بعد اختطافها من أمام بيتها العائلي في ديسمبر 2012. فعندما فتح لنا الوالد سالم الباب وكشفنا له عن هويتنا، قال إن الوقت غير مناسب للحد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال