مقام الشهيد أو رياض الفتح، الذي أراد له الساسة في الجزائر أن يكون الواجهة التي تطبع العهد الجديد لجزائر ما بعد الاستقلال ورمزا يخلد بطولات شهداء واحدة من أعظم الثورات على وجه الأرض، احتل مكانة امتيازية في مخيلة الجزائريين وحتى كثير من الأجانب، فقد شدهم إليه على مدى عشريات، وكان وجهة مفضلة للرفاه والتنزه والتسلية، فعلى أرضه ومحيطه يتقاطع أيضا التاريخ مع الثقافة والسياحة والجمال، لكن الزائر اليوم لرياض الفتح يجده خاويا على عرشه، فقد توقف تدفق الزوار على المكان وعسكر الركود بعد أن أغلقت عشرات المحلات أبوابها وتراجعت ثقة الناس في المكان في غمرة الغلاء الفاحش وغياب الأمن وبروز معالم ترفيهية أكثر جا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال