لأن جسم الإنسان لا يتحمل الإعياء والتعب، فهو عرضة لجميع الأمراض في مثل هذه الحالة. فعندما يكون الإنسان متعبا وهو صائم وربما جائع أو عطشان، فإن جسمه لا يستجيب جيدا لوظائفه المتعود عليها، لأن المخ يصبح متعبا وكذلك الغدد ونفس الشيء للعضلات والقلب، الكبد، وكل أعضاء الجسم تصبح تعمل ببطء كبير وينقص نشاطها بكثير إلى حد أحيانا إصابة الشخص بالمرض وبقائه مدة في الفراش تحت الرعاية الطبية والأدوية.الإعياء بحاجة إلى الراحة من أجل استرجاع القوى والحيوية، لأن الإنسان إذا ما تعب واستمر في ذلك سيصاب بالإرهاق، ليصبح حينئذ أرضية ملائمة لجميع الأمراض والأضرار. يجب على الإنسان في حال إحساسه بالإعياء والتعب ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال