تدخلت مصالح الإنقاذ مدعومة بفرقة الغطاسين في البليدة، مساء اليوم، لانتشال جثة طفل قاصر في الخامسة عشر من العمر، غرق بمجمع مائي بإقليم المدينة الجديدة في بوينان، إلى الشرق من عاصمة الولاية البليدة.
الحادث أثار تفاعلا بين نشطاء جمعويين والرأي العام المحلي، خاصة وأن ظاهرة الغرق بمثل هذه المسطحات المائية، الموجهة لسقي بساتين ومحاصيل الفلاحين، والتزود بمياهها، في حال نشوب حرائق غابية، أن حوادث الغرق بمثل هذه المسطحات المائية، أصبحت تتكرر كل موسم حرارة ، بل وحتى قبل حلول فصل الصيف، أين يجد الأطفال أنفسهم أمام مغريات مياه ساحرة، تجذبهم ولا يتخلفون في التوجه إلى تلك البرك المائية والسدود الصغيرة، للسباحة وتخفيض حرارة أجسامهم، لكنها أصبحت تنتهي بحوادث درامية، كل سنة تسجل حوادث غرق، و هو ما جعلهم يشددون مرة أخرى، إلى تسييج تلك الخزانات العملاقة، عسى في ذلك إنقاذ لأرواح صغار لا يدركون الخطر المحدق بهم، خصوصا وأنه و رغم التحذيرات الدورية لمصالح الحماية المدنية ، و تحسيس الأولياء بالخطر، والحرص والانتباه لسلوكيات صغارهم وتوعيتهم، إلا أن ذلك لم يؤثر ويردع الضحايا ، وهو ما يفرض خيار التسييج كحل احترازي.
ب.رحيم
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال