ظلت سولينيه فرايولي، التي شارفت على الثلاثين وتعمل نادلة بأحد المطاعم، لسنوات متمسكة برأيها بأن العيش في باريس ليس مجهِدا نفسيا. فقد انبهرت فرايولي، التي نشأت على مشارف المدينة وتعيش الآن في شقة صغيرة بقلب المدينة، بالفرص التي لا حدود لها في العاصمة الفرنسية، من حفلات الجاز الليلية وحتى الأطعمة الشهية من مطبخ غرب أفريقيا ودروس فن الكابويرا القتالي البرازيلي.لكنها أخيرا أدركت أن العيش في مدينة النور له مساوئه، وخاصة صخب هذه المدينة المفعمة بالطاقة. وتقول فرايولي: "باريس مدينة لا تهدأ. الجميع يتحرك ليلا ونهارا في كل مكان".لكن جائحة كوفيد-19 أجبرت هذه المدينة الصاخبة فجأة على التوقف. وت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال