ترأّس، والي ولاية وهران، إبراهيم أوشان، اجتماعا خصص لمتابعة مشروع إنجاز القرية العلمية على مستوى بحيرة “ضاية مرسلي”، بحضور البروفيسور أحمد بن سعادة صاحب فكرة المشروع، إلى جانب مدير الأشغال العمومية وممثلين عن مكتب الدراسات.
وفي مستهل الاجتماع، تابع الوالي عرضا تقنيا قدمه مكتب الدراسات حول مختلف مكوّنات المشروع، قبل فتح باب النقاش الذي تخلله طرح جملة من التحفظات من طرف البروفيسور بن سعادة، خاصة ما تعلق بالجوانب التقنية والهندسية.
وبالمناسبة، أسدى والي الولاية تعليمات لمكتب الدراسات بضرورة رفع جميع التحفظات المسجلة، قصد تمكين المصالح المعنية من إيداع دفتر الشروط على مستوى اللجنة القطاعية في أقرب الآجال، والدفع بالمشروع إلى مراحل أكثر تقدما.
ويُعدّ مشروع القرية العلمية، الذي تشرف عليه مديرية الأشغال العمومية، خطوة نوعية تهدف إلى القضاء على مظاهر تلوّث بحيرة “ضاية مرسلي”، المعروفة محليا بـ“السبخة”، وتحويلها إلى فضاء إيكولوجي، علمي وترفيهي يخدم ساكنة الولاية وزوارها.
وسيتضمّن المشروع إنجاز ثلاث بنايات تُستغل كقرية علمية، إلى جانب قاعة سينما “إيماكس”، ومساحات مخصّصة للتجارة وممارسة النشاطات الرياضية، ما يجعل منه أول مشروع من نوعه وطنيا من حيث الهندسة المعمارية المستوحاة من رمزية مدينة وهران.
ومن المرتقب أن يشكل هذا الفضاء، فور دخوله حيز الاستغلال، متنفسا جديدا للعائلات الوهرانية، وإضافة نوعية للواجهة الحضرية والسياحية لعاصمة الغرب الجزائري.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال