استقطبت الأيام المفتوحة حول التوظيف في صفوف الشرطة، التي يحتضنها مقر أمن ولاية الجزائر على مدار 3 أيام، أعدادا كبيرة من الشباب المتحمّسين والراغبين في الالتحاق بهذا السلك.
وقد لقي إعلان المديرية العامة للأمن الوطني عن الرفع الاستثنائي لسن الترشح إلى 27 سنة استحسانا واسعا، باعتباره إشارة واضحة إلى سياسة الانفتاح تجاه فئة الشباب، حسبما أوضحه ضابط الشرطة الرئيسي مهدي العيشاوي، من خلية الاتصال لأمن ولاية الجزائر.
وجندت مصالح أمن الولاية عددا من الضباط لاستقبال الشباب، حيث وقفت "الخبر" على توافد عشرات من الشابات والشبان، وهم يحملون ملفاتهم، للتعرف على شروط المشاركة في المسابقة. كما عرضت الشاشات المثبتة في القاعة الشرفية، بشكل متواصل، مختلف مهام ومصالح الشرطة الوطنية، في تجربة بصرية جذبت الزوار الذين حضروا بأعداد معتبرة لاكتشاف كواليس هذه المؤسسة الأمنية.
وأوضح الضابط العيشاوي أن التسجيلات تُجرى عبر الموقع الرسمي للشرطة الجزائرية أو عبر منصاتها الرقمية، على أن تودع الملفات لدى أمن الدوائر أو أمن الولايات حسب مكان إقامة المترشح.
كما أكد أن هذه المبادرة ترمي إلى تعزيز التعداد البشري للمديرية العامة للأمن الوطني، وترقية مبدأ المساواة بين الجنسين، وتثمين كفاءات الشباب الجزائري، باعتباره الحلقة الأساسية في منظومة الأمن والتنمية الوطنية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال