نطقت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء سكيكدة، اليوم الإثنين بالأحكام في حق المشتبه فيهم في قضية قتل المحامي ورئيس بلدية السبت السابق جمال الدين شاوي وسلطت حكم الاعدام في حق المتهم ب.ع.ر المتابع حسب قرار الاحالة بارتكاب جناية اختطاف شخص عن طريق الاستدراج واحتجازه من دون أمر من السلطات المختصة وجناية تكوين جماعة أشرار للإعداد لارتكاب جنايات وجناية القتل مع سبق الإصرار والترصد وجناية السرقة المقترنة واستعمال العنف واستحضار مركبة لتسهيل الفعل وتيسير الهروب وجناية وضع النار عمدا في مركبة مملوكة ليس بها أشخاص، والحكم عليه بالإعدام.
في حين نطقت الجهة القضائية نفسها بإدانة المتهمين ح،خ وش،م بارتكاب جنحة عدم الإبلاغ عن جناية، وجناية تكوين جماعة أشرار للإعداد لارتكاب جناية المشاركة في السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل والعنف، وجناية تكوين جماعة أشرار للإعداد لارتكاب جنايات وجناية المشاركة في السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل والعنف، واستحضار مركبة لتسهيل الهروب وجنحة عدم التبليغ عن جناية، صدر في حقهما حكم بـ10 سنوات سجنا.
فيما تمت إدانة المتهمين ع،م. وع،ر بارتكاب جناية تكوين جماعة أشرار للإعداد لارتكاب جنايات، وجناية المشاركة في السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل والعنف، وجنحة حيازة سلاح ناري وذخيرة من الصنف الرابع من دون رخصة وجناية المشاركة في اختطاف شخص عن طريق الاستدراج واحتجازه من دون أمر من السلطات المختصة وجناية تكوين جماعة أشرار للإعداد لارتكاب جنايات المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والحكم عليهما بسبع سنوات سجنا، بينما تمت إدانة متهمين آخرين بارتكاب جنحة عدم إبلاغ السلطات فورا عن جناية، وجناية تكوين جمعية أشرار للإعداد لارتكاب جنايات وجناية المشاركة في السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل والعنف، والحكم على كل واحد منهما بخمس سنوات سجنا.
وتعود أطوار هذه الجريمة إلى 30 جانفي من عام 2023، حيث وبعد عدّة أيام من الاختفاء، عثر راعي غنم على جثّة الضحية البالغ من العمر 33 سنة، مقتولا برصاصة على مستوى الرأس ومدفونا بإقليم قرية التوميات في منطقة البيرقو ببلدية الحروش بعد اختفائه لمدة قاربت تسعة أيام، حيث خرج من منزله قبل الحادثة ببلدية السبت بعد صلاة المغرب على عجل، ووعد أمه بالعودة السريعة، وقال إنه سيعود بعد جلب وثائق من مكتبه، لأنه يعتزم حضور جلسة بمحكمة تمالوس بنفس الولاية في صباح اليوم الموالي، لكنه لم يعد فيما كان هاتفه مغلقا.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال