مجتمع

"البطل الجزائري" يغادر المستشفى

أعربت عائلته عن سعادتها لعودته إلى المنزل.

  • 4074
  • 1:07 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

غادر المواطن الجزائري، سمير زيتوني، الذي خاطر بحياته من أجل إنقاذ ركاب قطار في بريطانيا أثناء عملية طعن جماعي قبل أسبوعين، المستشفى، اليوم السبت، وعاد إلى عائلته، وفق ما كشفت "بي بي سي".

وكان سمير زيتوني البالغ 48 عاما في حالة حرجة بعدما تعرض لإصابات عدة في الهجوم الذي وقع داخل قطار متجه إلى لندن في الأول من نوفمبر الجاري.

ونقل بيان لشرطة النقل البريطانية عن عائلته قولها "نحن في غاية الامتنان للدعم الشعبي الكبير وللكلمات الطيبة" التي أشادت بـ"أفعال سمير الشجاعة ليلة الهجوم".

وإذ أعربت العائلة عن "سعادتها" لعودته إلى المنزل، لفتت إلى أن "تعافيه سيستغرق وقتا" طالبة منحها "الخصوصية للاعتناء به".

وزيتوني هو واحد من عشرة أشخاص أصيبوا في الهجوم الذي وقع بالقرب من بلدة بيتربورو في شرق إنجلترا.

وحظي زيتوني بالإشادة بعد منعه المشتبه في الهجوم من طعن فتاة، وهو ما تسبب له في جرح في الرأس والرقبة.

وقالت الشرطة البريطانية إن زيتوني "أنقذ بلا شك أرواحا"، فيما وصفته وزيرة النقل هايدي ألكسندر بأنه "بطل".

وكان كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، قد أكد أن التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية تتابع عن كثب الحالة الصحية للمواطن الجزائري، سمير زيتوني.

وأضاف أن "القنصل العام للجزائر في لندن، عبد المجيد أميني، قد تم تكليفه على الفور بالتنقل إلى مستشفى للاطمئنان على الضحية الجزائرية" التي كانت بمستشفى هانتينجدون، الواقع على بعد 120 كلم من العاصمة البريطانية.