طوى مجلس قضاء العاصمة، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، ملف تهريب حاوية من ميناء الجزائر نحو الميناء الجاف بالرويبة، وإفراغها من كاميرات مراقبة وسلع حساسة، بعد محاكمة “ماراطونية”، تقاذف خلالها 19 مسؤولا ومصرحين جمركيين التهم ودافعوا عن أنفسهم لتخفيض أو “إسقاط” العقوبات التي سلطها عليهم القطب الجزائي، تراوحت بين 6 سنوات وعامين وإخراج 4 منهم من قفص الاتهام، قبل أن يستأنفوها في انتظار النطق بالقرارات الجديدة يوم 10 أفريل القادم.وانتهى القاضي من سماع تصريحات كل المتهمين والشهود، تاركا المجال للنيابة لتبدي طلباتها ملتمسة “تجريد” المتهمين الذين استفادوا من البراءة بمحك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال