“الإنسان ابن بيئته”، هو المثل الذي جعلته الحاجة حفصية بارة صاحبة الـ80 سنة، عنوانا لحياتها، بعد أن قضت من هذه السنوات 74 سنة، بين مزرعتها غُدوًا ورواحا بمشاتي ثنية العابد الواقعة بقلب جبال عاصمة الأوراس، أي بعد ست سنوات فقط من ميلادها، وهي السنوات التي فقدت خلالها والدتها.الحاجة حفصية أدركت تمام الإدراك مدلول الكلام القائل “لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع”، إذ تذكر أنها لا تأكل سوى مما تقوم بإنتاجه في مزرعتها من مختلف الخُضار والثمار، وذلك بمساعدة والدها، فقد لقنّها في هذه الفترة جميع دروس مهنة الزراعة والفلاحة ورعي المواشي من أجل سد لقمة العيش بسبب الحصار الاستعما...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال