تنقّل القنصل العام للجزائر في لندن عبد المجيد أميني، مرفوقًا بأحد أعوان السفارة، إلى مستشفى “Huntingdon” الذي يبعد نحو 120 كيلومتراً عن العاصمة البريطانية، للاطلاع على الحالة الصحية للمواطن الجزائري سمير زيتوني الذي أُصيب في حادثة الطعن بالقطار التي وقعت يوم 1 نوفمبر 2025.
وأفاد بيان القنصلية العامة، تلقت "الخبر" نسخة منه، اليوم، أنّه تعذّر على الوفد القنصلي لقاء المواطن الجزائري أثناء الزيارة، لكونه كان يخضع لعملية جراحية على مستوى اليد، بعد أن أُجريت له عمليتان جراحيتان سابقتان على مستوى البطن والظهر.
وأوضح الفريق الطبي المكلّف بمتابعة حالته أنّ المواطن زيتوني ما يزال تحت المراقبة الدقيقة داخل غرفة العناية المركّزة، وأنّ حالته الصحية توصف بالحرجة، ما يجعل الزيارة إليه غير ممكنة قبل يوم 12 نوفمبر الجاري.
كما أشار البيان إلى أنّ القنصل العام تواصل مع زوجة المصاب، وهي من جنسية يونانية، معبّرًا لها عن تضامن السلطات الجزائرية الكامل وتمنياتها بالشفاء العاجل للمواطن سمير زيتوني، الذي عبّرت القنصلية عن فخرها بما أبداه من شجاعة وبطولة خلال الحادثة.
وأكدت المصالح القنصلية استمرار متابعتها الدقيقة لوضع المواطن المصاب بالتنسيق مع المستشفى والسلطات البريطانية، في انتظار السماح بأول زيارة له حالما تسمح حالته الصحية بذلك، مشيرة إلى أنّ زوجته لم تتمكن بدورها من رؤيته بعد، بسبب الإجراءات الطبية الصارمة المفروضة من الطاقم المعالج.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال