كان الطفل الهادئ الخلوق ميلود ذو 14 ربيعا، يلهو قرب بيته بسيدي بلعباس، وهو لا يدري أن أربعة ذئاب بشرية تتربص به لخطف براءته وسرقة الفرحة من قلب والديه. وفي الولاية نفسها وبالطريقة ذاتها، هزت الفاجعة عائلة محمد نجيب الذي قضى مشنوقا بعد أن عبث الجناة بجسده البريء. ولم يكتب للتوأم حواء وآدم بالوادي عمرا طويلا؛ لأن من خرجا من صلبه كتم أنفاسهما، مثلما فعل والد التوأم الحسن والحسين في ميلة.. هكذا هو حال الطفولة في الجزائر عشية الاحتفال بعيدها، فبأي حال عدت يا عيد؟ الحضن العائلي لم يعد هو الآخر آمنالا تلبث السكينة أن ترخي سدولها على قلوب الجزائريين، إلا ويعود هاجس الخوف من سارقي أحلام الطفولة مع كل خ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال