مضى حوالي شهر ونصف على وقوع الجريمة المروعة التي اهتزت لها مدينة بجاية، ومازال سكان شارع “كليمنصو” يتذكرون الفاجعة بكل تفاصيلها، والعمارة التي كانت مسرحا للجريمة أصبحت موحشة، تنذر بأرواح شريرة تسكنها، فمن يجرؤ على الاقتراب منها أو من شقة الضحية إلا ويتذكر مدى بشاعة الإنسان حين يتجرد من إنسانيته، ويصبح الطمع العامل المحرك لشهواته، لاغيا بذلك المبادئ والقناعات.من كان يتوقع أن جاكلين أرلات، البالغة من العمر 68 سنة، صاحبة القلب الطيب والمحاطة باحترام وحب الجميع، التي تركت بلدها الأم فرنسا لتستقر في الجزائر وتصبح واحدة من أهل البلد منذ عقود، تكون نهايتها مأساوية على يد خادمتها التي استأ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال