شهد فندق "فيردي ليلي" بالجزائر العاصمة، أمس، تنظيم لقاء خاص من طرف شركة جوميا الجزائر، خصص للإعلان عن تفاصيل موسم "الجمعة السوداء" لعام 2025، الذي سيمتد هذه السنة من 1 نوفمبر إلى غاية 5 ديسمبر، بمشاركة ممثلين عن عدد من العلامات التجارية والشركات المتعاملة مع المنصة.
وخلال هذا الحدث، قدم إلياس مولار، المدير العام لشركة جوميا الجزائر، عرضا مفصلا حول استعدادات المنصة لهذا الموسم التجاري المهم، الذي أصبح تقليدا سنويا في عالم التسوق الإلكتروني بالجزائر.
وأوضح مولار أن "الجمعة السوداء" تمثل بالنسبة لجوميا أكثر من مجرد حملة تخفيضات، بل هي محطة استراتيجية لتعزيز الثقة بين المستهلك الجزائري والتجارة الإلكترونية.
وقال مولار في كلمته: "لقد تم التعرف على جوميا في السوق الجزائرية من خلال موسم الجمعة السوداء، فهو الحدث الذي جعل المستهلكين يثقون في تجربة التسوق عبر الإنترنت، ويكتشفون مزايا الأمان والسهولة والسرعة التي تقدمها منصتنا".
وأشار المتحدث إلى أن جوميا الجزائر تعمل منذ أسابيع على التحضير لهذا الموسم، من خلال توسيع شبكة شركائها التجاريين ورفع جاهزية الخدمات اللوجستية، خاصة على مستوى التوصيل والدفع الإلكتروني والدفع عند الاستلام.
وأضاف أن هذا العام سيشهد مشاركة أكبر لعدد من العلامات العالمية والمحلية في مجالات متعددة، تشمل الإلكترونيات، الأجهزة المنزلية، مستحضرات التجميل، والمنتجات الغذائية.
كما شدد مولار على أن شهر نوفمبر يمثل ذروة النشاط التجاري للمنصة، قائلا: "نحن مطالبون بالعمل بأقصى طاقتنا خلال هذه الفترة، نظرا للإقبال الكبير من الزبائن، خصوصا بعد تزايد الاهتمام بخدمة الدفع بالتقسيط التي أصبحت خيارا مفضلا لدى الكثيرين".
وفي السياق نفسه، كشفت جوميا أن نسبة كبيرة من المستخدمين يقومون بتحميل تطبيق المنصة خصيصا مع اقتراب موسم "الجمعة السوداء"، ما يعكس الثقة المتنامية في تجربة التسوق الرقمي داخل الجزائر.
وتعتزم الشركة خلال هذه الفترة إطلاق حملات دعائية رقمية مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني للتعريف بالعروض ومرافقة الزبائن في تجربة شراء سهلة ومبسطة.
وينتظر أن تقدم المنصة خصومات تصل إلى 40٪ على آلاف المنتجات، مع مسابقات وهدايا يومية لتحفيز المشاركة، إلى جانب تنظيم عروض فلاشية محدودة الزمن لزيادة التشويق والتفاعل مع الزبائن. من جهة أخرى، أكد مولار أن جوميا تسعى من خلال هذه المبادرة إلى دعم التحول الرقمي في الاقتصاد الجزائري وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على دخول عالم التجارة الإلكترونية.
وأضاف قائلا: "نطمح إلى أن تكون الجمعة السوداء مناسبة لا يستفيد منها المستهلك فقط، بل أيضا التجار المحليون الذين يوسعون انتشارهم عبر منصتنا".
ويعتبر موسم الجمعة السوداء أحد أبرز المواعيد التجارية في العالم، وتعمل جوميا على تكييف هذا الحدث العالمي مع خصوصيات السوق الجزائرية، عبر تقديم حلول دفع مرنة، وعروض موجهة لجميع الفئات الاجتماعية، لضمان تجربة تسوق رقمية في متناول الجميع.
كما أشارت جوميا إلى أن نشاطها في تونس وجنوب إفريقيا يشكل نسبة ضئيلة من إجمالي الطلبات والقيمة الإجمالية للبضائع (GMV) . مثلا، خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2023، كانت جنوب إفريقيا وتونس تمثلان معا فقط حوالي 3.5٪ من إجمالي الطلبات و4.5٪ من قيمة البضائع (GMV) في جنوب إفريقيا، بينما تونس كانت أقل من ذلك في بعض الفترات ما استدعى غلق مكاتبها في الدولتين.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال