تمكنت مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بغليزان، من إحباط عملية تهريب كميات معتبرة من المعادن النفيسة، والمتمثلة في 8 كلغ من الذهب، و10 كلغ من الفضة، ومبلغ مالي يفوق 400 مليون سنتيم، إضافة إلى مبالغ مالية من مختلف العملات. كما تم حجز سيارة سياحية مستعملة في العملية، حيث قدرت القيمة المالية للمحجوزات بأكثر من 16 مليار سنتيم.
وتعود حيثيات القضية، حسب بيان للدرك الوطني، الذي ورد اليوم، إلى تمكن أفراد فصيلة تأمين الطريق السيار (شرق/غرب) أثناء قيامهم بمهمة شرطة المرور، على مستوى الحاجز الثابت بوادي أرهيو، من توقيف سيارة سياحية على متنها شخصان.
وبعد عملية المراقبة والتفتيش الدقيق للسيارة، تم العثور على كمية من معدن الذهب يقدر وزنها بـ5 كلغ، ومبلغ مالي قدره 400 مليون سنتيم، مخبأة بإحكام داخل السيارة المذكورة.
وبالتنسيق المباشر مع وكيل الجمهورية لدى محكمة وادي أرهيو، تم توقيف المعنيين، واقتيادهما إلى مقر مصلحة البحث والتحري، حيث تم فتح تحقيق معمق في القضية.
وبعد استكمال التحقيقات الأولية وتمديد الاختصاص إلى إقليمي ولايتي وهران والجزائر العاصمة، تم تفتيش منازل ومحلات المشتبه فيهم، مما أسفر عن توقيف شخص ثالث متورط في القضية، مع حجز 3 كلغ من الذهب و10 كلغ من الفضة، ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يفوق 17 مليون سنتيم، إضافة إلى مبالغ مالية أخرى بالعملات الأجنبية. كما تم حجز آلة لعد النقود، وآلة تذويب الذهب، وميزان إلكتروني، وكذا 3 مسجلات كاميرا مراقبة، و4 هواتف نقالة.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، سيتم تقديم الموقوفين والمحجوزات أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة وادي أرهيو.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال