كانت البداية من مصلحة الاستعجالات بمستشفى مصطفى باشا، الأكثر جذبا للمرضى، لنتفاجأ بحركة غير عادية أمام مدخل مصلحة الاستعجالات.. هنا حالة التوتر تخيّم على الواقفين في البهو، ولا حديث سوى عن الحمى والأنفلونزا ولا صوت يعلو فوق صوت السعال والعطس وأنين الآلام، وليس هناك ما يلفت الانتباه سوى الكمامات الواقية التي يرتديها الأطباء والممرضون وأعوان الوقاية والأمن.. الجميع هنا منهمك في تقديم الإسعافات الأولية.. وأمام غرفة المعاينة الطبية، يحتدم السجال والنقاش حول حقيقة ما يروّج من أنباء حول الزكام القاتل.. أحدهم قلّل من شأنه واعتبره زكاما حادا،.. آخر يرى بأن الأشخاص الذين توفوا في الرغاية وتيزي وز...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال